السودة للتطوير شريكًا رئيسيًا لرالي داكار 2022
- عروض ثقافية وتراثية لأكثر من ألف سائق ودراج وعضو طاقم خلال رالي داكار 2022
- السودة تمتلك مقومات فريدة تجعلها وجهة فريدة للمغامرات والرياضات العالمية
- السودة للتطوير هي الراعي الرئيسي لرالي داكار 2022، أحد أقوى سباقات التحمل في العالم لرياضات السيارات
أعلنت السودة للتطوير -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- عن رعايتها لرالي داكار 2022، لتصبح الشريك الرئيسي للسباق الذي يُعتبر أحد أصعب الراليات في العالم، بما يعكس التزام الشركة بالترويج لمنطقة المشروع كوجهة حاضنة للرياضات والمغامرات، ضمن إطار رؤيتها لتطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع كوجهة سياحية جبلية عالمية فاخرة.
وستعزز هذه الرعاية من جهود السودة للتطوير في إبراز الإرث الثقافي والتراثي للسودة ورجال ألمع وما تتميز به من جمال العادات والتقاليد التي تزخر بها المنطقة الغنيّة بمرتفعاتها الشاهقة وقراها ووديانها الخلابة.
وبصفتها راعيًا رئيسيًا للسباق الذي سينطلق من حائل ويختتم في جدة وسيقام في الفترة من 1 وحتى 14 يناير 2022م في السعودية، ستقدم السودة للتطوير عروض مميزة للفنون الشعبية كجزء من عروض الترفيه في بعض المعسكرات المؤقتة التي ستقام خلال السباق الممتد على مسافة 8,000 كلم، مما سيمنح الفرصة للمشاركين في السباق لاكتشاف جمال الفنون الشعبية في عسير والتعرف على التراث الفريد والثقافة الأصيلة التي تزخر بها السودة ورجال ألمع، ومن المقرر تقديم تلك العروض في الرياض وجدة وبيشة وحائل ترحيباً بالسباق المثير الذي يُنظّم في المملكة العربية السعودية للمرة الثالثة.
ويتم تنظيم رالي داكار الرابع والأربعين من قبل "أموري سبورت" بالشراكة مع الاتحاد الدولي للسيارات والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وجهات محلية أخرى، وسيشهد الرالي مشاركة أكثر من 1000 سائق من خارج المملكة على متن أكثر من 500 مركبة ستعبر في مختلف المناطق ذات المناظر الطبيعية الخلابة في المملكة، مروراً بحائل والرياض وجدة وعسير.
وتتماشى رعاية أصعب سباق في العالم مع جهود السودة للتطوير في الترويج للسودة كوجهة جبلية سياحية حاضنة للرياضات والمغامرات، حيث يعد رالي داكار 2022 أول حدث رياضي ترعاه السودة للتطوير منذ إطلاقها في فبراير الماضي والتي تهدف إلى تطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة تجذب مليوني زائر على مدار العام بحلول عام 2030.